ويفتريه من هو أجهل الناس بأحوال الرسول والصحابة وأعظم الناس تعمدًا للكذب، وإلا فالرسول طول مرضه يامر أبا بكر أن يصلي بالناس والناس كلهم حاضرون، ولو ولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الناس من ولاه لأطاعوه، وكان المهاجرون والأنصار يحاربون من نازع أمر الله ورسوله وهم الذين نصروا دينه أوَّلاً وآخرًا ...
فياليت شعري ممن كان يخاف الرسول فقد نصره الله وأعزه وحوله المهاجرون والأنصار الذين لو أمرهم بقتل آبائهم وأبنائهم لفعلوا [1] . [1] ج (3) ص (214) .