responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آل رسول الله وأولياؤه المؤلف : العاصمي الحنبلي، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 185
الكوفة كانوا يعلمون القرآن والسنة قبل أن يتولى عثمان فضلاً عن علي.
وفقهاء أهل المدينة تعلموا الدين في خلافة عمر [1] .
ما نسب إليه من العلوم الباطلة
والقرامطة الباطنية ينسبون قولهم إليه وأنه أعطى علمًا باطنًا مخالفًا للظاهر. وقد ثبت في الصحيح عنه أنه قال: «والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما عهد إلي النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئًا لم يعهده إلى الناس إلا ما في هذه الصحيفة وكان فيها العقل وفكاك الأسير وأن لا يقتل مسلم بكافر إلا فهما يؤتيه الله عبدًا في الكتاب» [2] .
ومن الناس من ينسب إليه الكلام في الحوادث كالجفر وغيره [3] وآخرون ينسبون إليه البطاقة [4] وأمور أخرى يعلم أن عليًا

[1] ج (4) ص (137 - 142) وتقدم بعض هذا المعنى أيضًا.
[2] أخرجه البخاري ك (56) ب (171) عن أبي جحيفة أنه قال قلت لعلي رضي الله عنه «هل عندكم شيء من الوحي إلا ما في كتاب الله قال: لا والذي فلق الحبة» الحديث وأخرجه مسلم عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال خطبنا علي بن أبي طالب فقال: من زعم أن عندنا شيئًا نقرؤه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة (قال وصحيفة معلقة في قراب سيفه) فقد كذب فيها أسنان الإبل وأشياء من الجراحات وفيها قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «المدينة حرام ما بين عير إلى ثور» الحديث: (مسلم رقم 1370) .
[3] الجفر وعاء من أدم زعموا أن فيه علم النبيين والوصيين وعلم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل.
[4] والبطاقة كما زعموا صحيفة طولها سبعون ذراعًا بذراع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من إملائه وخط علي بيمينه، فيها كل حلال وحرام وكل شيء يحتاج إليه الناس حتى الأرش في الخدشة (نقله إحسان إلهي ظهير) .
اسم الکتاب : آل رسول الله وأولياؤه المؤلف : العاصمي الحنبلي، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست