ومثل صومهم قبل الناس بيومين مضاهاة لمبتدعة أهل الكتاب الذين عدلوا عن الصوم بالهلال إلى الاجتماع وجعلوا الصوم بالحساب. وفي الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب» [1] «إذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا» [2] ، «فإن غمَّ عليكم فاقدروا له» [3] وفي رواية «فأكملوا العدة» [4] .
ومثل تحريمهم لبعض أنواع السمك مضاهاة لليهود في تحريم الطيبات.
ومثل معاونة الكفار على قتال المسلمين، وترغيب الكفار في قتال المسلمين. وهذا لا يعرف لأحد من فرق الأمة.
ومثل تنجيس المائعات التي يباشرها أهل السنة. وهذا من جنس دين السامرة وهم رافضة اليهود، هم في اليهود كالرافضة في المسلمين.
والرافضة تشابههم في وجوه كثيرة، فإن السامرة لا تؤمن بنبي بعد موسى وهارون غير يوشع، وكذلك الرافضة لا تقر لأحد من الخلفاء والصحابة بفضل ولا إمامة إلا لعلي.
والسامرة تنجس وتحرم ما باشره غيرهم من المائعات، وكذلك [1] صحيح مسلم ص (761) ك (3) ب (11) . [2] صحيح مسلم ص (760) صحيح البخاري ك (30) ب (13) . [3] صحيح مسلم ص (759) صحيح البخاري ك (73) . [4] صحيح مسلم ص (762) صحيح البخاري ك (30) .