والشيعة وإن كذبوا على أبي ذر من الصحابة وسلمان وعمار وغيرهم فمن المتواتر أن هؤلاء كانوا من أعظم الناس تعظيمًا لأبي بكر وعمر واتباعًا لهما؛ وإنما ينقل عن بعضهم التعنت على عثمان لا على أبي بكر وعمر.
ومن النصيرية من يقول: إن الحسن والحسين ما كانا أولاد علي بل أولاد سلمان الفارسي. ومنهم من يقول: إن أبا بكر وعمر ليسا مدفونين مع النبي - صلى الله عليه وسلم -. ومنهم من يقول: إن عليًا لم يمت، وكذلك يقولون عن غيره [1] . [1] ج (2) ص (299، 255) ج (1) ص (227) .