الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} [1] .
كما لم يكن في الأمم أعظم اجتماعًا على الهدى وأبعد عن التفرق والاختلاف من هذه الأمة؛ لأنهم أكمل اعتصامًا بحبل الله الذي هو كتابه المنزل وما جاء به نبيه المرسل.
وكل من كان أقرب إلى الاعتصام بحبل الله وهو اتباع الكتاب والسنة كان أولى بالهدى والاجتماع والرشد والصلاح، وأبعد عن الضلال والافتراق والفتنة [2] . [1] سورة آل عمران آية: (110) . [2] ج (3) ص (223- 225، 241، 242) ,