responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إكفار الملحدين في ضروريات الدين المؤلف : الكشميري، محمد أنور شاه    الجزء : 1  صفحة : 109
وناديت قوماً في فريضة ربهم ... فهل من نصير لي من أهل زمان
دعوا كل أمرٍِ واستقيموا لما دهى ... وقد عاد فرض العين عند عيان
فشائي شأن الأنبياء مكفر ... ومن شك قل هذا لأول ثان
وليس مداراً فيه تبديل ملة ... وتحبط أعمال البذى مجاني
أفي ذكره عيسى يطيش لسانه ... ولا يبصر المرمى من الخيمان
وأكفر منه من تنبأ كاذباً ... وكان انتهت ما أمكنت بمكان
ومن ذب عنه أو تأول قوله ... بكفر قطعاً ليس فيه توان
كأني بكم قد قلتموا لم كفره؟ ... فهاكم نقولاً جليت لمعان
فما قولكم فيمن حبا مثل ذلكم ... مسيلمة الكذاب أهل هوان
فقال له التأويل أو قال لم يكن ... نبياً هو المهدي ليس بجان
وهل ثم فرق يستطيع مكابر ... وحيث ادعى فليأتنا ببيان
زكان على إحداثه وجه كفره ... تنبأه مشهور كل أوان
كذا في أحاديث النبي وبعده ... تواتر فيما دانه الثقلان
فإن لم يكن أو قد وجوه لكفره ... فأسيرها دعواه تلك كماني
وأول إجماع تحقق عندنا ... لفيه بإكفر وسبى عواني
وكان مقراً بالنبوة معلناً ... لخير الورى في قوله وأذان
وما قولكم في العيسوية أولوا ... رسولاً لأميين خير كيان
وهل ثم ما لا فيه تأويل ملحد ... ومن حجر التأويل رمى لسان
وهل في ضروريات دين تأول ... بتحريفها إلا ككفر علان
ومن لم يكفر منكريها فإنه.... له الإنكار يستويان
وما الدين إلا بيعة معنوية ... وما هو كالأنساب في السريان

اسم الکتاب : إكفار الملحدين في ضروريات الدين المؤلف : الكشميري، محمد أنور شاه    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست