responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آكام المرجان في أحكام الجان المؤلف : الشِّبْلي    الجزء : 1  صفحة : 78
مثل الْعَجَاجَة السَّوْدَاء ففرقت فَقلت ألحق برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِنِّي أَظن هَؤُلَاءِ هوَازن مكروا برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ليقتلوه فأسعى إِلَى الْبيُوت فأستغيث النَّاس فَذكرت أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن لَا أَبْرَح مَكَاني الَّذِي أَنا فِيهِ فَسمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يفزعهم بعصاه وَيَقُول اجلسوا فجلسوا حَتَّى كَاد ينشق عَمُود الصُّبْح ثمَّ ثَارُوا وذهبوا فَأَتَانِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أنمت بعدِي قلت لَا وَالله وَلَقَد فزعت الفزعة الأولى حَتَّى رَأَيْت أَن آتِي الْبيُوت فأستغيث حَتَّى سَمِعتك تقرعهم بعصاك وَكنت أَظن هوَازن مكروا برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ليقتلوه قَالَ لَو أَنَّك خرجت من هَذِه الْحلقَة مَا أمنت عَلَيْك أَن يخطفك بَعضهم فَهَل رَأَيْت من شَيْء قلت رَأَيْت رجَالًا سُودًا مستدفرين عَلَيْهِم ثِيَاب بيض فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أُولَئِكَ وَفد جن نَصِيبين فسألوني الْمَتَاع والزاد فَمَتَّعْتهمْ بِكُل عظم حَائِل أَو رَوْثَة أَبُو بَعرَة قلت وَمَا يُغني عَنْهُم ذَلِك قَالَ إِنَّهُم لَا يَجدونَ عظما إِلَّا وجدوا عَلَيْهِ لَحْمه الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ وَيَوْم أكل وَلَا رَوْثَة إِلَّا وجدوا عَلَيْهَا حبها الَّذِي كَانَ فِيهَا يَوْم أكلت فَلَا يستنجي أحد مِنْكُم بِعظم وَلَا رَوْثَة فَهَذِهِ اللَّيْلَة مَعَ الْجِنّ كَانَت بِالْمَدِينَةِ وحضرها ابْن مَسْعُود وَجلسَ فِي الخطة ببقيع الفرقد
وروى الإِمَام احْمَد عَن عبد الرازق عَن أَبِيه عَن عبد الله ابْن مَسْعُود قَالَ كنت مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة وَفد الْجِنّ فتنفس فَقلت مَا لَك يَا رَسُول الله قَالَ نعيت إِلَى نَفسِي يَا ابْن مَسْعُود قلت اسْتخْلف قَالَ من قلت أَبُو بكر قَالَ فَسكت ثمَّ مضى سَاعَة ثمَّ تنفس فَقلت مَا شَأْنك بِأبي أَنْت وَأمي يَا رَسُول الله قَالَ نعيت إِلَى نَفسِي

اسم الکتاب : آكام المرجان في أحكام الجان المؤلف : الشِّبْلي    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست