responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آكام المرجان في أحكام الجان المؤلف : الشِّبْلي    الجزء : 1  صفحة : 171
الْبَاب الثَّامِن وَالْخَمْسُونَ
فِي قتال عمار بن يَاسر الْجِنّ
قَالَ أَبُو بكر بن عبيد حَدثنَا اسحاق بن اسماعيل حَدثنَا وهب ابْن جرير حَدثنَا ابي عَن الْحسن عَن عمار بن يَاسر قَالَ قَاتَلت مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْجِنّ وَالْإِنْس قيل وَكَيف قَاتَلت الْجِنّ وَالْإِنْس قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سفر فنزلنا منزلا فَأخذت قربتي ودلوي لأستقي فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أما إِنَّه سيأتيك على المَاء آتٍ يمنعك مِنْهُ فَلَمَّا كنت على رَأس الْبِئْر إِذا رجل أسود كَأَنَّهُ مرس فَقَالَ وَالله لَا تستقي مِنْهَا الْيَوْم ذنوبا وَاحِدًا فأخذني وأخذته فصرعته ثمَّ أخذت حجرا فَكسرت بِهِ وَجهه وَأَنْفه ثمَّ مَلَأت قربتي فَأتيت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ هَل أَتَاك على المَاء من أحد فَقلت نعم فقصصت عَلَيْهِ الْقِصَّة فَقَالَ أَتَدْرِي من هُوَ قلت لَا قَالَ ذَاك الشَّيْطَان وَقَالَ أَبُو نعيم حَدثنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر حَدثنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم حَدثنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن أبي الْحُسَيْن عَن حميد بن هِلَال عَن الْأَحْنَف بن قيس قَالَ قَالَ عَليّ بن أبي طَالب وَالله لقد قَاتل عمار بن يَاسر الْجِنّ وَالْإِنْس على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقُلْنَا هَذَا الْإِنْس قد قَاتل فَكيف الْجِنّ فَقَالَ كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سفر فَقَالَ لعمَّار انْطلق فاستق لنا من المَاء فَانْطَلق فَعرض لَهُ الشَّيْطَان فِي صُورَة عبد أسود فحال بَينه وَبَين المَاء فَأَخذه فصرعه عمار فَقَالَ لَهُ دَعْنِي وأخلي بَيْنك وَبَين المَاء فَفعل ثمَّ أَتَى فَأَخذه عمار الثَّانِيَة فصرعه فَقَالَ دَعْنِي وأخلي بَيْنك وَبَين المَاء فَتَركه فَأتى فصرعه فَقَالَ لَهُ مثل ذَلِك فَتَركه فوفى لَهُ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الشَّيْطَان قد حَال بَين عمار وَبَين المَاء فِي صُورَة عبد أسود وَإِن الله أظفر عمارا بِهِ قَالَ عَليّ فلقينا عمارا فَقلت ظَفرت يداك يَا أَبَا الْيَقظَان فَإِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ كَذَا وَكَذَا أما وَالله لَو شَعرت أَنه شَيْطَان لقتلته وَلَكِن هَمَمْت أَن أعض بِأَنْفِهِ لَوْلَا نَتن رِيحه وَالله أعلم

اسم الکتاب : آكام المرجان في أحكام الجان المؤلف : الشِّبْلي    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست