responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آكام المرجان في أحكام الجان المؤلف : الشِّبْلي    الجزء : 1  صفحة : 111
هَل كَانَ ابوا بلقيس من الْجِنّ وَقد قيل إِن أحد أَبَوي بلقيس كَانَ جنيا قَالَ الْكَلْبِيّ كَانَ أَبوهَا من عُظَمَاء الْمُلُوك وَولده مُلُوك الْيمن كلهَا وَكَانَ يَقُول لَيْسَ فِي مُلُوك الْأَطْرَاف من يدانيني فَتزَوج امْرَأَة من الْجِنّ يُقَال لَهَا رَيْحَانَة بنت السكن فَولدت لَهُ بلقيس وَتسَمى بلقمة وَيُقَال إِن مُؤخر قدميها كَانَ مثل حافر الدَّابَّة وَلذَلِك اتخذ سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام الصرح الممرد من قَوَارِير وَكَانَ بَيْتا من زجاج يخيل للرائي أَنه يضطرب فَلَمَّا رَأَتْهُ كشفت عَن سَاقيهَا فَلم ير غير شعر خَفِيف ولذك أَمر بإحضار عرشها ليختبر عقلهَا بِهِ ثمَّ أسلمت وعزم سُلَيْمَان على تَزْوِيجهَا فَأمر الشَّيَاطِين فاتخذوا الْحمام والنورة وَهُوَ أول من اتخذ الْحمام والنورة وطلوا بالنورة سَاقيهَا فَصَارَ كالفضة فَتَزَوجهَا وأرادت مِنْهُ ردهَا إِلَى ملكهَا فَفعل ذَلِك وَأمر الشَّيَاطِين فبنوا لَهَا بِالْيمن الْحُصُون الَّتِى لم ير مثلهَا وهى غمدان ونينوى وَغَيرهمَا وأبقاها على ملكهَا وَكَانَ يزورها فِي كل شهر مرّة على الْبسَاط وَالرِّيح وبقى ملكهَا إِلَى أَن مَاتَ فَزَالَ بِمَوْتِهِ قَالَ أَبُو مَنْصُور الثعالبي فِي فقه اللُّغَة وَيُقَال للمتولد بَين الإنسى والجنية الخس وللمتولد بَين الآدمى والسعلاة العملوق
فصل
وَأما الْمقَام الثانى أهوَ مَشْرُوع أم لَا فقد روى عَن النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم النهى عَنهُ وروى عَن جمَاعَة من التَّابِعين كَرَاهَته قَالَ حَرْب الكرمانى فِي مسَائِله عَن أَحْمد وَإِسْحَاق حَدثنَا مُحَمَّد بن يحيى القطيعى حَدثنَا بشر بن عمر حَدثنَا ابْن لَهِيعَة عَن يُونُس بن يزِيد عَن الزهرى قَالَ نهى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن نِكَاح الْجِنّ وَهُوَ مُرْسل وَفِيه ابْن لَهِيعَة
حَدثنَا مُعَاوِيَة عَن الْحجَّاج عَن الحكم أَنه كره نِكَاح الْجِنّ حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن عُرْوَة حَدَّثَنى سُلَيْمَان بن قُتَيْبَة حَدثنِي عقبَة الرومانى قَالَ سَأَلت قَتَادَة عَن تَزْوِيج الْجِنّ فكرهه وَسَأَلت الْحسن عَن تَزْوِيج الْجِنّ

اسم الکتاب : آكام المرجان في أحكام الجان المؤلف : الشِّبْلي    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست