مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات
المؤلف :
الكرمى، مرعي بن يوسف
الجزء :
1
صفحة :
203
شبهتم ووصفتم ربكُم بِالْعرضِ فَإِن قَالُوا لَا عرض بل كَمَا يَلِيق بِهِ تَعَالَى قُلْنَا والإستواء وَالنُّزُول كَمَا يَلِيق بِهِ تَعَالَى
قَالَ فَجَمِيع مَا يلزموننا بِهِ فِي الإستواء وَالنُّزُول وَالْيَد وَالْوَجْه والقدم والضحك والتعجب من التَّشْبِيه نلزمهم بِهِ فِي الْحَيَاة والسمع وَالْبَصَر وَالْعلم فَكَمَا لَا يجعلونها أعراضا كَذَلِك نَحن لَا نَجْعَلهَا جوارح وَلَا مَا يُوصف بِهِ الْمَخْلُوق وَلَيْسَ من الْإِنْصَاف أَن يفهموا فِي الإستواء وَالنُّزُول وَالْوَجْه وَالْيَد صِفَات المخلوقين فيحتاجوا إِلَى التَّأْوِيل والتحريف وَلَا يفهموا ذَلِك فِي الصِّفَات السَّبع وَحَيْثُ نزهوا رَبهم فِي الصِّفَات السَّبع مَعَ إِثْبَاتهَا فَكَذَلِك يُقَال فِي غَيرهَا فَإِن صِفَات الرب كلهَا جَاءَت فِي مَوضِع وَاحِد وَهُوَ الْكتاب وَالسّنة فَإِذا أثبتنا تِلْكَ بِلَا تَأْوِيل وأولنا هَذِه وحرفناها كُنَّا كمن آمن بِبَعْض الْكتاب وَكفر بِبَعْض وَفِي هَذَا بَلَاغ وكفاية أنْتَهى
وَقَالَ أهل التَّأْوِيل إِن الْعَرَب تنْسب الْفِعْل إِلَى من أَمر بِهِ كَمَا تنسبه إِلَى من فعله وباشره بِنَفسِهِ كَمَا يَقُولُونَ كتب الْأَمِير إِلَى فلَان وَقطع يَد اللص وضربه وَهُوَ لم يُبَاشر شَيْئا من ذَلِك بِنَفسِهِ وَلِهَذَا احْتِيجَ للتَّأْكِيد فَيَقُولُونَ جَاءَ زيد نَفسه وَفعل كَذَا بِنَفسِهِ وَتقول الْعَرَب جَاءَ فلَان إِذْ جَاءَ كِتَابه أَو وَصيته وَيَقُولُونَ أَنْت ضربت زيدا لمن لم يضْربهُ وَلم يَأْمر إِذا كَانَ قد رَضِي بذلك قَالَ تَعَالَى {فَلم تقتلون أَنْبيَاء الله} الْبَقَرَة 91 والمخاطبون بِهَذَا لم يقتلوهم لكِنهمْ لما رَضوا بذلك ووالوا القتلة نسب الْفِعْل إِلَيْهِم وَالْمعْنَى هُنَا أَن الله تَعَالَى يَأْمر ملكا بالنزول إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا فينادي بأَمْره
وَقَالَ بَعضهم إِن قَوْله ينزل رَاجع إِلَى أَفعاله لَا إِلَى ذَاته
اسم الکتاب :
أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات
المؤلف :
الكرمى، مرعي بن يوسف
الجزء :
1
صفحة :
203
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir