responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات المؤلف : الكرمى، مرعي بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 158
مَتْرُوكَانِ وَكَيف يَصح ذَلِك وَقد صَحَّ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه سمى كلتا يَدَيْهِ يَمِينا وَكَأن من قَالَ ذَلِك أرْسلهُ من لَفظه على مَا وَقع لَهُ أَو على عَادَة الْعَرَب من ذكر الشمَال فِي مُقَابلَة الْيَمين
وَقَالَ الْخطابِيّ لَيْسَ فِيمَا يُضَاف إِلَى الله سُبْحَانَهُ من صفة الْيَدَيْنِ شمال لِأَن الشمَال مَحل النَّقْص والضعف وَالله أعلم
وَأما الْأَصَابِع فروى البُخَارِيّ وَمُسلم عَن ابْن مَسْعُود قَالَ جَاءَ حبر إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا مُحَمَّد أَو يَا أَبَا الْقَاسِم إِن الله يمسك السَّمَاوَات يَوْم الْقِيَامَة على إِصْبَع وَالْأَرضين على إِصْبَع وَالشَّجر على إِصْبَع وَالْمَاء وَالثَّرَى على إِصْبَع وَسَائِر الْخَلَائق على إِصْبَع ثمَّ يَهُزهُنَّ فَيَقُول أَنا الْملك أَنا الْملك فَضَحِك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَعَجبا مِمَّا قَالَ الحبر وَتَصْدِيقًا لَهُ ثمَّ قَرَأَ {وَمَا قدرُوا الله حق قدره وَالْأَرْض جَمِيعًا قَبضته يَوْم الْقِيَامَة وَالسَّمَاوَات مَطْوِيَّات بِيَمِينِهِ} الزمر 67
وَفِي البُخَارِيّ إِنَّه إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة جعل الله السَّمَاوَات

اسم الکتاب : أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات المؤلف : الكرمى، مرعي بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست