مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات
المؤلف :
الكرمى، مرعي بن يوسف
الجزء :
1
صفحة :
140
وروى حَرْمَلَة بن يحيى قَالَ سَمِعت عبد الله بن وهب يَقُول سَمِعت مَالك بن أنس يَقُول من وصف شَيْئا من ذَات الله تَعَالَى مثل قَوْله {وَقَالَت الْيَهُود يَد الله مغلولة} الْمَائِدَة 64 فَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى عُنُقه قطعت وَمثل قَوْله {وَهُوَ السَّمِيع الْبَصِير} فَأَشَارَ إِلَى عَيْنَيْهِ أَو أُذُنَيْهِ أَو شَيْء من بدنه قطع ذَلِك مِنْهُ لِأَنَّهُ شبه الله تَعَالَى بِنَفسِهِ
وَقَالَ بعض الْمُحَقِّقين إِن صِفَات الرب تَعَالَى مَعْلُومَة من حَيْثُ الْجُمْلَة والثبوت غير معقولة من حَيْثُ التكييف والتحديد فَيكون الْمُؤمن بهَا مبصرا من وَجه أعمى من وَجه مبصرا من حَيْثُ الْإِثْبَات والوجود أعمى من حَيْثُ التكييف والتحديد
قَالَ وَلِهَذَا يحصل الْجمع بَين الْإِثْبَات لما وصف الله بِهِ نَفسه وَبَين نفي التحريف والتشبيه وَالْوُقُوف وَذَلِكَ هُوَ مُرَاد الرب منا فِي إبراز صِفَاته لنا لنعرفه بهَا ونؤمن بحقائقها وننفي عَنْهَا التَّشْبِيه وَلَا نعطلها بالتحريف والتأويل وانْتهى
قَالَ الْخطابِيّ فَإِن قيل كَيفَ يَصح الْإِيمَان بِمَا لَا نحيط علما بحقيقته أَو كَيفَ نتعاطى وَصفا بِشَيْء لَا دَرك لَهُ فِي عقولنا
قيل لَهُ إِن إيمَاننَا صَحِيح بِحَق مَا كلفناه مِنْهَا وَعلمنَا يُحِيط بِالْأَمر الَّذِي ألزمناه فِيهَا وَإِن لم نَعْرِف لماهيتها حَقِيقَة وَكَيْفِيَّة وَقد أمرنَا أَن نؤمن بِاللَّه وَمَلَائِكَته وَكتبه وَرُسُله وَالْيَوْم الآخر وَالْجنَّة وَنَعِيمهَا وَالنَّار وأليم عَذَابهَا وعقابها وَمَعْلُوم أَنا لَا نحيط بِكُل شَيْء مِنْهَا على التَّفْصِيل وَإِنَّمَا كلفنا الْإِيمَان بهَا جملَة أَلا ترى أَنا نعلم عدد أَسمَاء الْأَنْبِيَاء وَكثير من الْمَلَائِكَة وَلَا نحيط
اسم الکتاب :
أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات
المؤلف :
الكرمى، مرعي بن يوسف
الجزء :
1
صفحة :
140
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir