responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات المؤلف : الكرمى، مرعي بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 112
فَإِنَّهُم يحتقرون علم الْفُقَهَاء بِالنِّسْبَةِ لعلمهم ويزعمون أَنهم محجوبون وَأَنَّهُمْ هم الواصلون نعم وَلَكِن إِلَى سقر اتَّخذُوا الْكَلَام على الذَّات وَالصِّفَات ديدنا لَهُم فَإِذا دخل إِلَى مجلسهم الْعَاميّ وَهُوَ لَا يحسن الْوضُوء كَلمُوهُ بدقائق الْجُنَيْد وإشارات الشبلي
قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ وَترى الحائك والسوقي الَّذِي لَا يعرف فَرَائض الصَّلَاة يمزق أثوابه دَعْوَى لمحبة الله وأصلحهم حَالا يتخايل بوهمه شخصا هُوَ الْخَالِق فيبكيه شوقه إِلَيْهِ لما يسمع من عَظمته وَرَحمته وجماله وَلَيْسَ مَا يتخايلونه الْإِلَه المعبود فَإِنَّهُ تَعَالَى لَا يَقع فِي خيال وَرُبمَا خايلت لَهُ الماخوليا أشباحا يظنهم الْمَلَائِكَة
وَبِالْجُمْلَةِ فَالْحق هُوَ اتِّبَاع مَا كَانَ عَلَيْهِ السّلف قولا وفعلا واعتقادا وَمَا سواهُ فَهُوَ اتِّبَاع هوى
قَالَ شيخ الْإِسْلَام ابْن تَيْمِية رَحمَه الله مَا قَالَه الله سُبْحَانَهُ وَرَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالسَّابِقُونَ الْأَولونَ من الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار وَالَّذين اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَان وَمَا قَالَه أَئِمَّة الْهدى بعد هَؤُلَاءِ الَّذِي أجمع الْمُسلمُونَ على هدايتهم ودرايتهم هُوَ الْوَاجِب على جَمِيع الْخلق فِي هَذَا الْبَاب وَفِي غَيره وَأطَال الْكَلَام فِي ذَلِك وذم المتفلسفين والمتكلمين وَقَالَ ثمَّ هَؤُلَاءِ المتكلمون المخالفون للسلف إِذا

اسم الکتاب : أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات المؤلف : الكرمى، مرعي بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست