responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقامة الحجة والدليل وإيضاح المحجة والسبيل المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 10
وقال صلى الله عليه وسلم: "تركتكم على البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك" [1].
وقال صلى الله عليه وسلم: "ما تركت من شيء يقربكم إلى الجنة إلا وقد حدثتكم به، ولا من شيء يبعدكم
من النار إلا وقد حدثتكم به" [2].
فإذا تبين لك هذا عرفت أن منشأ ضلال هؤلاء الزنادقة هو الإعراض عن كتاب الله، وسنة رسوله، وكلام أئمة أهل الإسلام الذين هم أعلام الهدى، ومصابيح الدجى، وتَعَوَّضُوا عن ذلك بالإكباب على مطالعة كتب زنادقة هذه الأمة وملاحدتها، وما تلقوه

[1] أخرجه أصحاب السنن من حديث العرباض بن سارية – المشهور – بلفظ المؤلف: "تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك" وتقدم تخريجه أيضاً في الرسالة الثانية.
أخرجه ابن ماجه عن أبي الدرداء بلفظ: لقد تركتكم على مثل البيضاء ليلها ونهارها سواء. وإسناده لا بأس به. تقدم الكلام عليه في الرسالة الثانية.
[2] قال الهيثمي في مجمع الزوائد 8/263 – 264: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح، غير محمد بن عبد الله بن يزيد المقري، وهو ثقة ا?.
ولفظ المؤلف بمعنى لفظ الطبراني.
وأخرجه عبد الزراق في المصنف – باب القدر – 11/125 عن معمر عن عمران صاحب له قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما تركت شيئا يقربكم من الجنة ويباعدكم عن النار إلا قد بينته لكم.....".
وقد أخرجه مسلم في صحيحه – كتاب الإمارة – عن عبد الله بن عمرو مرفوعاً: "إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم، ويحذرهم من شرِّ ما يعلمه لهم...." الحديث.
اسم الکتاب : إقامة الحجة والدليل وإيضاح المحجة والسبيل المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست