responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أغلو في بعض القرابة وجفاء في الأنبياء والصحابة المؤلف : العباد، عبد المحسن    الجزء : 1  صفحة : 39
خرج يمشي، فرأى الحسنَ يلعب مع الصبيان، فحمَلَه على عاتقه، وقال:
بأبي شبيهٌ بالنَّبيّ ... لا شبيهٌ بعليّ
وعليٌّ يضحك".
قال الحافظ في شرحه: "قوله: (بأبي) : فيه حذف تقديره أفديه بأبي"، وقال أيضاً: "وفي الحديث فضل أبي بكر ومحبَّته لقرابة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم".
4 ـ وروى البخاري أيضاً (1010) و (3710) عن أنس رضي الله عنه: "أنَّ عمر بن الخطاب كان إذا قُحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب، فقال: اللَّهمَّ إنَّا كنَّا نتوسَّل إليك بنبيِّنا صلى الله عليه وسلم فتسقينا، وإنَّا نتوسَّل إليك بعمِّ نبيِّنا فاسقنا، قال: فيُسقون".
والمراد بتوسُّل عمر رضي الله عنه بالعباس رضي الله عنه التوسُّل بدعائه كما جاء مبيَّناً في بعض الروايات، وقد ذكرها الحافظ في شرح الحديث في كتاب الاستسقاء من فتح

اسم الکتاب : أغلو في بعض القرابة وجفاء في الأنبياء والصحابة المؤلف : العباد، عبد المحسن    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست