responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أغلو في بعض القرابة وجفاء في الأنبياء والصحابة المؤلف : العباد، عبد المحسن    الجزء : 1  صفحة : 37
هذه نماذج مِمَّا عند أهل السنَّة والجماعة من كلام حسن قاله أبو الحسن علي رضي الله عنه في أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.
وأيضاً فإنَّ عليًّا رضي الله عنه قد سَمَّى ثلاثةً من أبنائه بأسماء أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، كما في الرياض المستطابة للعامري (ص 179) ، وزوَّج عليٌّ رضي الله عنه ابنته من فاطمة أم كلثوم من عمر رضي الله عنه، ولو حصل في نفوس بعضهم على بعض شيء، فإنَّه منزوع منهم في الجنَّة، كما قال الله عزَّ وجلَّ: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ لا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ} .
وإذا نظر مَن له أدنى عقل في هذه الروايات عند أهل السنَّة، ثم نظر في الراويات التي ذكرها هذا الحاقد البغيض عن قومه في ذمِّ أبي بكر وعمر، تبيَّن له الفرق الواضح بين الحقِّ والباطل، والهدى والضلال،

اسم الکتاب : أغلو في بعض القرابة وجفاء في الأنبياء والصحابة المؤلف : العباد، عبد المحسن    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست