responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعتقادات فرق المسلمين والمشركين المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 77
بن أسماعيل ثمَّ أَنه سَافر مَعَ مُحَمَّد بن اسماعيل الى مصر فَمَاتَ مُحَمَّد بن اسماعيل وَلم يكن لَهُ ولد إِلَّا أَن جَارِيَته كَانَت حملت مِنْهُ وَكَانَت لعبد الله بن مَيْمُون أَيْضا جَارِيَة قد حملت مِنْهُ فَقتل عبد الله جَارِيَة مُحَمَّد بن اسماعيل فَلَمَّا ولدت الْجَارِيَة قَالَ النَّاس إِنَّه قد ولد لمُحَمد بن أسماعيل بن وَلما كبر الابْن علمه الزندقة وَقَالَ للنَّاس إِن الامامة صَارَت من مُحَمَّد الى ابْنه هَذَا وَقد وَجب عَلَيْكُم طَاعَته وساعده على ذَلِك بَقِيَّة من أَوْلَاد مُلُوك الْعَجم من الْمَجُوس لما كَانَ فِي قُلُوبهم من عَدَاوَة الدّين للْمُسلمين وأضلوا بذلك خلقا كثيرا وَاسْتولى من ذَلِك الْقَبِيل جمَاعَة من الْمغرب ومصر واسكندرية وانتشرت دعاويهم فِي الْبِلَاد وَأول تملك مِنْهُم بِمصْر الْمهْدي ثمَّ الْقَائِم ثمَّ لما كَانَ فِي زمن الْمُسْتَنْصر سَار اليه الْحسن بن صباح وَأخذ مِنْهُ إجَازَة الدعْوَة وَرجع الى بِلَاد الْعَجم وأضل خلقا كثيرا وَإِن كَانَت شَجَرَة مُلُوك مصر قد

اسم الکتاب : اعتقادات فرق المسلمين والمشركين المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست