responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعتقادات فرق المسلمين والمشركين المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 62
الكيسانية
وهم الَّذين يَقُولُونَ إِن الْإِمَامَة كَانَت حَقًا لمُحَمد بن الْحَنَفِيَّة وَهَؤُلَاء الطَّائِفَة يفترقون فرقا
الأولى الكربية أَتبَاع أبي كرب الضَّرِير وهم يَزْعمُونَ أَن الإِمَام من بعد عَليّ هُوَ مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة وَهُوَ حَيّ لم يمت ومأواه رضوى وَعَن يَمِينه أَسد وَعَن يسَاره نمر وَكَانَ السَّيِّد الْحِمْيَرِي الشَّاعِر وَكثر الشَّاعِر عَليّ هَذَا الرَّأْي
الثَّانِيَة المختارية أَتبَاع الْمُخْتَار بن أبي عبيد الثَّقَفِيّ وهم يَقُولُونَ إِن الإِمَام بعد الْحُسَيْن هُوَ مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة ثمَّ زعم الْمُخْتَار أَنه نَائِب مُحَمَّد ودعى الْخلق الى الضَّلَالَة وَأَرَادَ مُحَمَّد أَن يقْصد نَحوه ويمنعه عَن ذَلِك فَلَمَّا علم الْمُخْتَار إِنَّه يُرِيد قَصده صعد الْمِنْبَر وَقَالَ يَا قوم قد ذكر أَن إمامكم قد قصد نحوكم وَمن إمارات الإِمَام أَن لَا يُؤثر فِيهِ السَّيْف فَإِذا أَتَى فجربوا هَذَا فَلَمَّا بلغ ذَلِك مُحَمَّدًا وَأَنه قد قصد بذلك قَتله هرب

اسم الکتاب : اعتقادات فرق المسلمين والمشركين المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست