[سورة الأعراف، الآيتان: 24، 25] ، وقوله تعالى: {وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ} وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذَّنَب منه خلق ابن آدم وفيه يركّب» [1] .
وأجمعت الأمة على إثبات البعث، قال السفاريني في لوامع الأنوار [2 / 157] : (اعلم أنه يجب الجزم شرعا أن الله تعالى يبعث جميع العباد ويعيدهم بجميع أجزائهم الأصلية وهي التي شأنها البقاء من أول العمر إلى آخره، ويسوقهم إلى محشرهم لفصل القضاء، فإن هذا حق ثابت بالكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة) .
بل اتفقت اليهود والنصارى على إثبات المعاد.
الخلاصة:
يؤمن أهل السنة بالبعث بعد الموت يوم القيامة على الحقيقة بالأبدان والأرواح. [1] مسلم (4 / 2271) ح 2955 في الفتن، باب ما بين النفختين، من حديث الأعرج عن أبي هريرة مرفوعا.