responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعتقاد أهل السنة شرح أصحاب الحديث المؤلف : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 80
(لا إله إلا الله) من الشرك، وأنكروا ما أثبتته من إخلاص العبادة لله جهلا منهم، والله المستعان. [انظر: قرة عيون الموحدين ص (14- 15) ] .
وأما معنى: أشهد أن محمدا عبده ورسوله، أي أشهد بصدق ويقين، وذلك يقتضي اتباعه وتعظيم أمره ونهيه ولزوم سَمْته صلى الله عليه وسلم، وأن لا تعارض قوله بقول أحد لأن غيره يجوز عليه الخطأ، والنبي صلى الله عليه وسلم قد عصمه الله تعالى وأمرنا بطاعته والتأسي به وتوعدنا على ترك طاعته بقوله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} وقال: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} وللأسف فقد وقع في التفريط في المتابعة وتركها أقوام، وقدموا أقوال من يجوز عليهم الخطأ على قوله صلى الله عليه وسلم، والله المستعان. [انظر: قرة عيون الموحدين، ص (15- 16) ] .
ومن مقتضى شهادتنا بأنه رسول الله أن لا نقدم على قوله قول أحد كائنا من كان، وهو أحد نوعي التوحيد فإن التوحيد نوعان: توحيد المُرْسِل وهو الله وتوحيد متابعة الرسول.
قال ابن أبي العز: (فهما توحيدان، لا نجاة للعبد من عذاب الله إلا بهما، توحيد المرسِل، وتوحيد متابعة الرسول،

اسم الکتاب : اعتقاد أهل السنة شرح أصحاب الحديث المؤلف : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست