* وأن الجنة حق وأن النار حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور.
اللغة: (لا ريب فيها) : لا شك فيها، (يبعث من في القبور) : يحشرهم ويحييهم ويجمعهم للحساب.
الشرح: هذا الكلام مأخوذ من: [1] حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه حيث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق، والنار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل» أخرجه البخاري ومسلم [1] .
[2] اقتباسا من الآية الكريمة في سورة الحج [الآية (7) ] {وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ} [1] البخاري (6 / 546) ح 3435 في أحاديث الأنبياء، باب قوله: يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ومسلم (1 / 57) ح 28 في الإيمان، باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعا، كلاهما من حديث جنادة بن أبي أمية عن عبادة مرفوعا.