صلى الله عليه وسلم: «اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء» [1] .
وقد أنكرت الجهمية وطوائف من المعتزلة خلق الجنة والنار وأنهما موجودتان لأن خلقها الآن عبث لا فائدة عنه والله تعالى منزه عن العبث. [انظر: شرح الطحاوية (476) ، والموافق (377) ، وأصول الدين للبغدادي (237) ] .
الخلاصة:
يرى أهل السنة أن الجنة والنار مخلوقتان الآن وموجودتان وأنهما لا تفنيان.
المناقشة:
س[1]: هل الجنة والنار مخلوقتان كائنتان في الحاضر؟
س 2: ما الطوائف التي أنكرت وجود الجنة والنار؟ وما حجتها؟ [1] البخاري (6 / 366) ح 3241 في بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة، من حديث أبي رجاء عن عمران مرفوعا.