غيره؛ فيبطل أمره ويقتله عيسى صلى الله عليه وسلم، ويثبِّت الله الذين آمنوا. هذا مذهب أهل السنة وجميع المحدثين والفقهاء والنظار خلافا لمن أنكر وأبطل أمره من الخوارج والجهمية وبعض المعتزلة) [1] .
كما قال في حديث أبي داود وابن ماجه: «أن عيسى يدرك الدجال عند باب لُدّ الشرقي فيقتله» .
(ولُدّ: بضم اللام وتشديد الدال: بلدة قريبة من بيت المقدس من نواحي فلسطين) [2] .
الخلاصة:
يصدق أهل السنة بخروج الدجال وبما ورد في شأنه من الأحاديث وبأن عيسى ابن مريم يقتله.
المناقشة:
س[1]: عرِّف الدجال واذكر بعض ما ورد في شأنه وصفاته.
س [2]: ما حكم الإيمان بوجود الدجال وخروجه على الناس؟
س 3: هل تستمر فتنة الدجال طويلا؟
س 4: من الذي يقتل الدجال؟ وأين؟ [1] شرح مسلم للنووي (18 / 58: 59) . [2] معجم البلدان (5 / 15) .