responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعتقاد أهل السنة شرح أصحاب الحديث المؤلف : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 104
المفسرون على أنه أراد صلاتكم إلى بيت المقدس فثبت أن الصلاة إيمان وإذا ثبت ذلك فكل طاعة إيمان إذ لم أعلم فارقا فرق في هذا التسمية بين الصلاة وسائر الطاعات) .
وقال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الإيمان بضع وستون شعبة، والحياء من الإيمان» [1] . أخرجه البخاري، زاد مسلم في رواية «فأفضلها لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق» .
قال ابن منده: (فجعل الإيمان شعبا بعضها باللسان وبعضها بالقلب وبعضها بسائر الجوارح) . [الإيمان، ([1] / 332) ] .
وعقد البخاري باب (زيادة الإيمان ونقصانه) وقول الله تعالى: {وَزِدْنَاهُمْ هُدًى} {وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا} وقال: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} فإذا ترك

[1] البخاري (1 / 67) ح 9 في الإيمان، باب أمور الإيمان، ومسلم (1 / 63) ح 35 في الإيمان، باب بيان عدد شعب الإيمان، من حديث أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا.
اسم الکتاب : اعتقاد أهل السنة شرح أصحاب الحديث المؤلف : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست