responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة المؤلف : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 633
الفروع على مذهب أبي حنيفة وفي الأصول على مذهب المعتزلة" [1].
أما الكوثري فقد ذكر أن مذهب زيد بن علي متفق في معظمه مع أبي حنيفة لاتحاد مصدر المذهبين[2].
خامسا ـ الحنفية من المرجئة:
تقدم التعريف بالمرجئة مع بيان أنواعها في الفصل الثاني من الباب الأول.
ومن الحنفية الذين تلبسوا بعقيدة المرجئة بشر [3] بن غياث المريسي المتوفى سنة 228هـ وإليه تنسب المريسية وقد عدّها بعض كتاب المقالات [4] من فرق المرجئة. قال عنه الإسفراييني: "منهم المريسية أصحاب بشر المريسي ومرجئة بغداد من أتباعه، وكان يتكلم بالفقه على مذهب أبي يوسف القاضي ولكنه خالفه بقوله إن القرآن مخلوق وكان مهجورا من الفريقين وهو الذي ناظر الشافعي رضي الله عنه في أيامه فلما

[1] تائية أهل السنة ص16، طبعة حسين حلمي بإستنبول تركيا.
[2] مقالات الكوثري ص123.
[3] وجمع مع الإرجاء تعطيل صفات الرب أخذها عن جهم بن صفوان، وأخذ عنه ابن أبي دؤاد وجرد القول بخلق القرآن لذا كفره كثير من أئمة الإسلام وحكموا عليه بالزندقة وقد ذكر الإمام اللالكائي تكفيره عن ستة وعشرين إماما من أئمة السنة.
انظر شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة 2/382-383. وانظر ترجمة بشر في تاريخ بغداد 7/56-67؛ وفيات الأعيان 1/277-278؛ وسير أعلام النبلاء 10/199-202؛ والجواهر المضية 1/447؛ والفوائد البهية ص54.
[4] انظر مقالات الأشعري ص140؛ والفرق بين الفرق ص192؛ والتبصير في الدين ص61.
اسم الکتاب : أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة المؤلف : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 633
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست