responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة المؤلف : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 618
بخلق القرآن[1]، وأقرّ قول مالك فيمن قال القرآن مخلوق بأنه كافر زنديق [2].
6- محمد بن الحسن الشيباني [3] المتوفى سنة 189هـ:
قرر عقيدة محمد بن الحسن وأبي حنيفة وأبي يوسف، أبو جعفر الطحاوي في بيان اعتقاد أهل السنة والجماعة على مذهب أبي حنيفة وصاحبيه، وذكره اللالكائي فيمن أجمعوا على تكفير القائل بخلق القرآن [4] وكان لا يرى الصلاة خلف من قال القرآن مخلوق [5]، ويأمر من صلى خلف من يقول: القرآن مخلوق، بالإعادة [6].
وروى اللالكائي [7] عن محمد بن الحسن أنه ذكر اتفاق الفقهاء كلهم من المشرق إلى المغرب على الإيمان بالقرآن والأحاديث التي جاءت بها الثقات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفات الرب عزَّ وجلَّ.
8- حفص بن غياث القاضي [8] المتوفى سنة 194هـ:
روى له الجماعة، وذكره البخاري في علماء الأمصار الذين يقولون: إن القرآن كلام الله [9]، وكذا اللالكائي ذكره فيمن أجمعوا على تكفير

[1] شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة 2/277.
[2] شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة 2/249-250
[3] تقدم التعريف به ص91.
[4] شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة 2/277.
[5] العلو ص113؛ ومختصر العلو ص158.
[6] شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة 2/271؛ والعلو ص113.
[7] تقدم تخريجه في ص657 من هذه الرسالة.
[8] انظر ترجمته في الجواهر المضية 2/138-141؛ والطبقات 3/173، 177؛ والفوائد البهية ص68.
[9] خلق أفعال العباد ص68-69.
اسم الکتاب : أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة المؤلف : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 618
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست