وقال تعالى: {حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ} "سورة الأنبياء: الآية96".
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات، فذكر الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى بن مريم، ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوفات: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم" [1].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة على الناس ضحى، وأيهم كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريبا" [2].
وهذا هو ما عليه أهل السنة؛ قال ابن أبي زمنين: "وأهل السنة يؤمنون بطلوع الشمس من مغربها".
وقال الله عزَّ وجلَّ: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا} "سورة الأنعام: الآية158".
وأهل السنة يؤمنون بخروج الدجال ـ أعاذنا الله من فتنه ـ ... وأهل السنة يؤمنون بنزول عيسى وقتله الدجال وقال الله عزَّ وجلَّ: {وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ} "سورة الزخرف: الآية61". يعني عيسى. [1] أخرجه مسلم كتاب الفتن باب الآيات التي تكون قبل الساعة 4/225 ح290 من طريق أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد الغفاري. [2] أخرجه مسلم كتاب الفتن وأشراط الساعة باب خروج الدجال 4/2260 ح2941 من طريق أبي زرعة عن عبد الله بن عمرو.