responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة المؤلف : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 297
"ج" لا يصفون الله بالنفي المحض:
ومع نفيهم عن الله ما نفاه عن نفسه أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم فهم يثبتون ضد الصفات المنفية، كقوله تعالى: {وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً} "سورة الكهف: الآية49".
فهم يثبتون كمال عدله.
وكقوله تعالى: {لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ} "سورة سبأ: الآية3".
فهم يثبتون كمال علمه.
وكقوله تعالى: {وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ} "سورة ق: الآية38".
فهم يثبتون كمال قدرته.
وكقوله تعالى: {لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ} "سورة البقرة: الآية255".
فهم يثبتون كمال حياته وقيّوميته، لأن النفي الصرف عندهم لا مدح فيه ولا كمال لأنه عدم محض، والعدم المحض ليس بشيء [1].

[1] انظر الرسالة التدمرية ص57، وشرح العقيدة الطحاوية ص52.
اسم الکتاب : أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة المؤلف : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست