responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة المؤلف : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 203
تمهيد: في تعريف التوحيد وأقسامه
1- تعريف التوحيد
"أ" التوحيد لغة:
هو تفعيل وحَّد يقال: "وحّده وأحّده كما يقال ثناه وثلّثه" 1 "وحده توحيدا أي جعله واحدا" [2].
والتوحيد الإيمان بالله وحده لا شريك له [3].
قال أبو القاسم التيمي [4]: "التوحيد على وزن التفعيل وهو مصدر وحدته توحيدا ... ومعنى وحدته جعلته منفردا عما يشاركه أو يشبهه في ذاته وصفاته، والتشديد فيه للمبالغة أي بالغت في وصفه بذلك. وقيل الواو فيه مبدلة من الهمزة، والعرب تبدل الهمزة من الواو، وتبدل الواو من الهمزة كقولهم وشاح وأشاح، وتقول العرب أحّدهن لي وحدّهن لي أي جعلهن لي أحد عشر. ويقال جاءوا آحاد آحاد أي واحدا واحدا، فعلى هذا فالواو في التوحيد أصلها الهمزة".

1 الصحاح 2/548.
[2] القاموس المحيط 1/343.
[3] القاموس المحيط 1/343.
[4] هو إسماعيل بن محمد بن الفضل بن العلي بن أحمد القرشي التيمي الطلحي الأصبهاني الملقب بقوام السنة. قال عنه الذهبي: "الإمام العلامة الحافظ شيخ =
اسم الکتاب : أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة المؤلف : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست