responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول الدين الإسلامي مع قواعده الأربع المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 30
{وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى} [الأنبياء: 28] [1] و {قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا} [الزمر: 44] [2] .

[القاعدة الثالثة ظهور النبي صلى الله عليه وسلم في أناس متفرقين في عبادتهم]
القاعدة الثالثة أن النبي صلى الله عليه وسلم ظهر في أناس متفرقين في عبادتهم، منهم من يعبد الملائكة، ومنهم من يعبد الأنبياء والصالحين ومنهم من يعبد الأشجار والأحجار ومنهم من يعبد الشمس والقمر. وقاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يفرق بينهم، والدليل قوله تعالى {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ} [الأنفال: 39] [3] ودليل الشمس والقمر [أي دليل أن عبادة الشمس والقمر وسائر الكواكب واعتقاد أن لها تأثيراً وتصرفات في حوادث العالم السفلي شرك] [4] قوله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [فصلت: 37] [5] ودليل الملائكة [أي ودليل أن عبادة الملائكة شرك] [6] قوله تعالى:

[1] سورة الأنبياء الآية 28.
[2] سورة الزمر الآية 44.
[3] سورة الأنفال آية: 39.
[4] من زيادة الناشر السابق.
[5] سورة فصلت آية: 37.
[6] من زيادة الناشر السابق.
اسم الکتاب : أصول الدين الإسلامي مع قواعده الأربع المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست