بِقَضَاء الله وَقدره لقَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمَا مَعْنَاهُ (السعيد من سعد فِي بطن أمه والشقي من شقي فِي بطن أمه والأعمال بالخواتم) نسْأَل الله تَعَالَى خَاتِمَة الْخَيْر بمنه وَكَرمه فَمن ختم لَهُ بِالْإِيمَان فقد حصلت لَهُ السَّعَادَة الأبدية وَمن ختم لَهُ بالْكفْر نَعُوذ بِاللَّه من سوء الخاتمة فقد حصلت لَهُ شقاوة أبدية