responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول الدين المؤلف : الغزنوي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 188
الجبروت والإجبار يزِيل الْأَفْعَال والجبروت يزِيل الِاسْتِغْنَاء فَالْعَبْد لَيْسَ بمجبور إجبارا يزِيل الْفِعْل بل هُوَ مُخْتَار فِي الْفِعْل تَحت الجبروت مفتقر إِلَى الله عز وَجل بورود التَّوْفِيق وَوُجُود الِاسْتِطَاعَة فَمن جِهَة تخليق الْأَفْعَال فِي أَعْضَائِهِ وإخراجها من الْعَدَم إِلَى الْوُجُود مجبور يَعْنِي لَيْسَ بخالق الْأَفْعَال وَإِنَّمَا حصلت الْأَفْعَال بالتخليق فَهُوَ فِي اسْتِعْمَالهَا غير مجبور بل مُخْتَار فِي اسْتِعْمَالهَا لِأَن الله تَعَالَى أعْطى لَهُ التَّمْيِيز متولدا من الْعقل والفهم والذهن لَيْسَ كشجرة تحركها الرّيح تسخيرا من غير تَمْيِيز

اسم الکتاب : أصول الدين المؤلف : الغزنوي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست