responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول الدين المؤلف : الغزنوي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 105
لَا بُد لَهُ من إِثْبَات وَالْعدَد يتعارض القَوْل فِيهِ بِلَا عدد أَو من عدد
43 - فصل

وتسميه كَلَامه قُرْآنًا وتوراة وإنجيلا وزبورا لَا يَقْتَضِي كَثْرَة الْكَلَام كَمَا أَن الله عز وَجل يُسمى بِالْعَرَبِيَّةِ الله وبالعجمية خداي وبالتركية تكري وَهُوَ وَاحِد فَكَذَا كَلَامه
44 - فصل

وَكَلَامه أَمر وَنهي وَخبر ونداء ووعد ووعيد وقصص وأمثال وموعظة وَهُوَ كَلَام وَاحِد
45 - فصل

وَكَلَامه لَا يجوز أَن يسمع على الْمَعْنى الَّذِي ذَكرْنَاهُ
46 - فصل

إِذا ثَبت أَن الْبَارِي سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى حَيّ عَالم قَادر مُرِيد سميع بصر مُتَكَلم ثَبت أَن لَهُ حَيَاة وعلما وقدرة وَإِرَادَة وسمعا وبصيرا وكلاما إِذْ القَوْل بعالم لَا علم لَهُ وقادر لَا قدرَة لَهُ كالقول بمتحرك لَا حَرَكَة لَهُ وَسَاكن لَا سُكُون لَهُ وكالقول بِأَن الله لَا علم لَهُ بِنَا وَلَا قدرَة لَهُ علينا وَهَذَا شنيع محَال

اسم الکتاب : أصول الدين المؤلف : الغزنوي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست