responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 57
[المبحث الرابع الشرك والكفر وأنواعهما وفيه مطالب]
[المطلب الأول الشرك]
المبحث الرابع
الشرك والكفر وأنواعهما
وفيه مطالب ما من ريب أن في معرفة المسلم للشرك والكفر وأسبابهما ووسائلهما وأنواعهما فوائد عظيمة، إذا عرفها معرفة يقصد من ورائها السلامة من هذه الشرور والنجاة من تلك الآفات، والله سبحانه يحب أن تعرف سبيل الحق لتحب وتسلك، ويحب أن تعرف سبل الباطل لتجتنب وتبغض، والمسلم كما أنه مطالب بمعرفة سبيل الخير ليطبقها، فهو كذلك مطالب بمعرفة سبل الشر ليحذرها، ولهذا ثبت في الصحيحين عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما أنه قال: «كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني» [1] .
ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " إنما تنقض عرى الإسلام عروة عروة إذا نشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية ".
والقرآن الكريم مليء بالآيات المبينة للشرك والكفر والمحذرة من الوقوع فيهما، والدالة على سوء عاقبتهما في الدنيا والآخرة، بل إن ذلك مقصد عظيم من مقاصد القرآن الكريم والسنة المطهرة، كما قال الله تعالى: {وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ} [الأنعام: 55] (الأنعام: 55) .
وفيما يِلي ذكر لبعض المطالب المهمة المتعلقة بهذا الجانب.

[1] صحيح البخاري برقم (7084) ، وصحيح مسلم برقم (1847) .
اسم الکتاب : أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست