[عقيدتهم في الرؤية]
عقيدتهم في الرؤية وقال: «وأن المؤمنين يرون ربهم بأبصارهم يوم القيامة كما يرون القمر ليلة البدر لا يضامون في رؤيته» [1] .
[عقيدتهم في القدر]
عقيدتهم في القدر وفي القدر هم على ما كان عليه السلف الصالح أهل السنة والجماعة.
قال الإمام «وأومن بأن الله فعال لما يريد، ولا يكون شيء إلا بإرادته، ولا يخرج شيء عن مشيئته، وليس شيء في العالم يخرج عن تقديره ولا يصدر إلا عن تدبيره، ولا محيد لأحد عن القدر المقدور ولا يتجاوز ما خط له في اللوح المسطور» [2] .
وقال الشيخ محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن: «وأن الله تعالى قد علم الأشياء قبل وجودها إجمالًا وتفصيلًا وعلم ما يتعلق بها، وقدَّر في الأزل لكل شيء قدرا، فلا يزيد ولا ينقص، ولا يتقدم ولا يتأخر، وأنه لا يوجد شيء إلا بإرادة الله ومشيئته، والله بكل شيء عليم، وما قدر الله يكون، وما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن» [3] .
ويقول الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب في القدر: «ونعتقد أن الخير والشر كله بمشيئة الله تعالى، ولا يكون في ملكه إلا ما أراد فإن العبد لا يقدر على خلق أفعاله، بل له كسب مرتب عليه الثواب فضلًا والعقاب عدلا، ولا يجب على الله لعبده شيء» [4] .
[عقيدتهم في الأولياء وكراماتهم]
عقيدتهم في الأولياء وكراماتهم كثرت مزاعم أهل البدع والأهواء ومفترياتهم على أهل السنة ومنهم الإمام محمد بن عبد الوهاب، وأتباعه حول موقفهم في الأولياء وكراماتهم، وسائرها تدور على الزعم [1] الدرر السنية (1 «) . [2] الدرر السنية (1. [3] الرد على الرافضة (43) . [4] الدرر السنية (1 - 227) .