مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
إرشاد الثقات إلى اتفاق الشرائع على التوحيد والمعاد والنبوات
المؤلف :
الشوكاني
الجزء :
1
صفحة :
63
ليتحلق عشرَة عشرَة وليأكل كل إِنْسَان مِمَّا يَلِيهِ قَالَ فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا قَالَ فَخرجت طَائِفَة وَدخلت طَائِفَة حَتَّى أكلُوا كلهم يَا أنس ارْفَعْ فَرفعت فَمَا أَدْرِي حِين وضعت كَانَ أَكثر أم حِين رفعت الحَدِيث
وَمن ذَلِك مَا فِي البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَنه أهْدى إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قدح لبن فَدَعَا أهل الصّفة فَشرب كل وَاحِد مِنْهُم مِنْهُ حَتَّى رُوِيَ ثمَّ شرب أَبُو هُرَيْرَة حَتَّى رُوِيَ ثمَّ شرب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَمن ذَلِك مَا فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر الصّديق قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَلَاثِينَ وَمِائَة فَاشْترى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شَاة وذبحها لَهُم وَأمر بِسوار الْبَطن أَن يشوى قَالَ وأيم الله مَا فِي الثَّلَاثِينَ وَالْمِائَة إِلَّا من قد حز لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حزة من سوار بَطنهَا إِن كَانَ شَاهدا أعطَاهُ وَإِن كَانَ غَائِبا خبأ لَهُ فَجعل مِنْهَا قَصْعَة وأكلوا أَجْمَعُونَ فشبعنا وَذكر أَنهم حملُوا الفضلة على الْبَعِير
وَمن دَلَائِل نبوته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا فِي صَحِيح البُخَارِيّ من حَدِيث جَابر أَن وَالِده اسْتشْهد وَترك دينا وَترك سِتّ بَنَات فَلَمَّا حضر جدَاد النّخل قَالَ أتيت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت قد علمت أَن وَالِدي قد اسْتشْهد يَوْم أحد وَترك دينا كثيرا وَأَنِّي أحب أَن تراك الْغُرَمَاء قَالَ اذْهَبْ فبيدر كل ثَمَر على نَاصِيَة فَفعلت ثمَّ دَعوته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا نظرُوا إِلَيْهِ كَأَنَّهُمْ أغروا بِي تِلْكَ السَّاعَة فَلَمَّا رأى مَا يصنعون أطاف حول أعظمها بيدرا ثَلَاث مَرَّات ثمَّ جلس عَلَيْهِ ثمَّ قَالَ ادْع لي أَصْحَابك فَمَا زَالَ يَكِيل لَهُم حَتَّى أدّى إِلَيْهِم عَن وَالِدي أَمَانَته وَأَنا أرْضى أَن يُؤَدِّي إِلَيْهِم عَن وَالِدي أَمَانَته وَلَا أرجع إِلَى أخواتي بتمرة فَسلم الله البيادر كلهَا حَتَّى إِنِّي لأنظر إِلَى البيدر الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَأَنَّهَا لم تنقص تَمْرَة وَاحِدَة
وَفِي رِوَايَة أَن جَابِرا قد كَانَ عرض على أهل الدّين أَن يَأْخُذُوا التَّمْر كُله فَأَبَوا
وَمن دَلَائِل نبوته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا من جَابر بن سَمُرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (إِنِّي لأعرف حجرا بِمَكَّة كَانَ يسلم عَليّ قبل أَن أبْعث إِنِّي لأعرفه الْآن
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أنس قَالَ صعد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أحدا وَمَعَهُ أَبُو بكر وَعمر وَعُثْمَان فَرَجَفَ بهم الْجَبَل فَقَالَ اسكن وضربه بِرجلِهِ فَلَيْسَ عَلَيْك إِلَى نَبِي وصديق وشهيدان
وَفِي صَحِيح مُسلم من حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي غَزْوَة حنين قبض قَبْضَة من الأَرْض واستقبل بهَا وُجُوههم فَقَالَ (شَاهَت الْوُجُوه فَمَا خلق الله مِنْهُم إنْسَانا إِلَّا مَلأ عَيْنَيْهِ تُرَابا بِتِلْكَ القبضة فَوَلوا مُدبرين فَهَزَمَهُمْ الله)
وَفِي صَحِيح مُسلم أَيْضا من حَدِيث الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي غَزْوَة حنين أَخذ حَصَيَات فَرمى بهَا وُجُوه الْكفَّار ثمَّ قَالَ (انْهَزمُوا وَرب الْكَعْبَة)
وَمن دَلَائِل نبوته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا نطق بِهِ الْقُرْآن الْكَرِيم من تأييد الله سُبْحَانَهُ لَهُ بِالْمَلَائِكَةِ كَقَوْلِه عز وَجل {أَنِّي مُمِدكُمْ بِأَلف من الْمَلَائِكَة مُردفِينَ} وَقَوله {ألن يكفيكم أَن يمدكم ربكُم بِثَلَاثَة آلَاف من الْمَلَائِكَة منزلين بلَى إِن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هَذَا يمددكم ربكُم بِخَمْسَة آلَاف من الْمَلَائِكَة مسومين} وَقَوله عز وَجل {فَأَرْسَلنَا عَلَيْهِم ريحًا وجنودا لم تَرَوْهَا} وَقَوله {وَأنزل جُنُودا لم تَرَوْهَا} وَنَحْو ذَلِك من الْآيَات
اسم الکتاب :
إرشاد الثقات إلى اتفاق الشرائع على التوحيد والمعاد والنبوات
المؤلف :
الشوكاني
الجزء :
1
صفحة :
63
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir