responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إرشاد الثقات إلى اتفاق الشرائع على التوحيد والمعاد والنبوات المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 47
غليظ وأبيض وَأَن مَاء الْمَرْأَة رَقِيق اصفر فَأَيّهمَا علا كَانَ الْوَلَد والشبه لَهُ بِإِذن الله قَالُوا اللَّهُمَّ نعم قَالَ اللَّهُمَّ أشهد قَالَ أنْشدكُمْ الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ وَأنزل التَّوْرَاة على مُوسَى هَل تعلمُونَ أَن هَذَا عَيناهُ وَلَا ينَام قلبه قَالُوا اللَّهُمَّ نعم قَالَ الله اشْهَدْ
قَالُوا أَنْت الْآن حَدثنَا من وليك من الْمَلَائِكَة فَعندهَا نجامعك أَو نُفَارِقك قَالَ وليي جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام وَلم يبْعَث الله نَبيا قطّ إِلَّا وَهُوَ وليه قَالُوا فَعندهَا نُفَارِقك لَو كَانَ غَيره لاتبعناك وَصَدَّقنَاك قَالَ فَمَا يمنعكم أَن تُصَدِّقُوهُ قَالُوا إِنَّه عدونا من الْمَلَائِكَة فَأنْزل الله {قل من كَانَ عدوا لجبريل فَإِنَّهُ نزله على قَلْبك بِإِذن الله مُصدقا لما بَين يَدَيْهِ وَهدى وبشرى للْمُؤْمِنين من كَانَ عدوا لله وَمَلَائِكَته وَرُسُله وَجِبْرِيل وميكال فَإِن الله عَدو للْكَافِرِينَ}
فَفِي هَذِه الْأَحَادِيث اعْتِرَاف هَؤُلَاءِ السَّائِلين من الْيَهُود أَن تِلْكَ الْمسَائِل الَّتِي سَأَلُوهُ عَنْهَا لَا يعلمهَا إِلَّا نَبِي وَقد أخْبرهُم بِمَا سَأَلُوهُ وَصَدقُوهُ فِي جَمِيع ذَلِك فَانْدفع بذلك شكّ كل حَاسِد وَبَطل عِنْده ريب كل ملحد
6 - الْقُرْآن معْجزَة الرَّسُول الخالدة

وَاعْلَم أَن دَلَائِل نبوة نَبينَا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يطول تعدادها ويتعسر ذكرهَا وَقد صنف أهل الْعلم فِي ذَلِك مصنفات مبسوطة مُشْتَمِلَة على كثير مِنْهَا وَلَو لم يكن مِنْهَا إِلَّا هَذَا الْكتاب الْعَزِيز الَّذِي جَاءَ بِهِ من عِنْد الله سُبْحَانَهُ مُشْتَمِلًا على مصَالح المعاش والمعاد وتحدى بِهِ فرسَان الْكَلَام وأبطال البلاغة وأفراد الدَّهْر فِي الْعلم بِهَذِهِ اللُّغَة الْعَرَبيَّة وَقَالَ لَهُم ليأتوا بِحَدِيث مثله إِن كَانُوا صَادِقين ثمَّ قَالَ لَهُم {فَأتوا بِعشر سور مثله مفتريات وَادعوا من اسْتَطَعْتُم من دون الله إِن كُنْتُم صَادِقين}

اسم الکتاب : إرشاد الثقات إلى اتفاق الشرائع على التوحيد والمعاد والنبوات المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست