responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدلة معتقد أبي حنيفة في أبوي الرسول عليه الصلاة والسلام المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 85
الرَّد على السُّيُوطِيّ

وَالْعجب من الشَّيْخ جلال الدّين السُّيُوطِيّ مَعَ إحاطته بِهَذِهِ الْآثَار الَّتِي كَادَت أَن تكون متواترة فِي الْأَخْبَار أَنه عدل عَن مُتَابعَة هَذِه الْحجَّة وموافقة سَائِر الْأَئِمَّة وَتبع جمَاعَة من الْعلمَاء الْمُتَأَخِّرين وَأورد أَدِلَّة واهية فِي نظر الْفُضَلَاء المعتبرين
مِنْهَا أَن الله سُبْحَانَهُ أحيى بِهِ أَبَوَيْهِ حَتَّى آمنا بِهِ مستدلا بِمَا أخرجه ابْن شاهين فِي النَّاسِخ والمنسوخ والخطيب الْبَغْدَادِيّ فِي السَّابِق واللاحق وَالدَّارَقُطْنِيّ وَابْن عَسَاكِر كِلَاهُمَا فِي غرائب مَالك بِسَنَد ضَعِيف عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت
حج بِنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حجَّة الْوَدَاع فَمر بِي على عقبَة الْحجُون وَهُوَ باك حَزِين مُغْتَم فَنزل فَمَكثَ عني طَويلا ثمَّ عَاد إِلَيّ وَهُوَ فَرح فَتَبَسَّمَ فَقلت لَهُ فَقَالَ ذهبت لقبر أُمِّي فَسَأَلت الله أَن يُحْيِيهَا فآمنت بِي وردهَا الله عز وَجل

اسم الکتاب : أدلة معتقد أبي حنيفة في أبوي الرسول عليه الصلاة والسلام المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست