responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدلة معتقد أبي حنيفة في أبوي الرسول عليه الصلاة والسلام المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 81
وَكَذَا ذكره الواحدي فِي أَسبَاب نُزُوله بِإِسْنَادِهِ عَن مثله
وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا نَحوه كَمَا ذكره الْقُسْطَلَانِيّ
قَالَ القَاضِي عِيَاض وبكاؤه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام على مَا فاتها من إِدْرَاك أَيَّامه وَالْإِيمَان بِهِ
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن بُرَيْدَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ
كنت مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذْ وقف على عسفان فَنظر يَمِينا وَشمَالًا فأبصر قبر أمه آمِنَة فورد المَاء فَتَوَضَّأ ثمَّ صلى رَكْعَتَيْنِ فَلم يفجأنا إِلَّا بكاؤه فبكينا ببكائه ثمَّ قَامَ فصلى رَكْعَتَيْنِ ودعا فَلم يفاجأ إِلَّا وَقد علا بكاؤه فعلا بكاؤنا لبكائه ثمَّ انْصَرف إِلَيْنَا فَقَالَ مَا الَّذِي أبكاكم قَالُوا بَكَيْت فبكينا يَا رَسُول الله قَالَ وَمَا ظننتم قَالُوا ظننا أَن الْعَذَاب نَازل علينا بِمَا نعمل قَالَ لم يكن من ذَلِك شَيْء قَالُوا فظننا أَن أمتك كلفت من الْأَعْمَال مَا لَا يُطِيقُونَ فرحمتها قَالَ لم يكن من ذَلِك شَيْء وَلَكِن مَرَرْت بِقَبْر آمِنَة أُمِّي فَصليت رَكْعَتَيْنِ ثمَّ اسْتَأْذَنت أَن أسْتَغْفر لَهَا فنهيت فَبَكَيْت ثمَّ عدت فَصليت رَكْعَتَيْنِ فاستأذنت رَبِّي أَن أسْتَغْفر لَهَا فزجرت زجرا فعلا بُكَائِي ثمَّ دَعَا براحلته فركبها فَمَا سَار إِلَّا هنيهة حَتَّى قَامَت النَّاقة لثقل الْوَحْي فَأنْزل

اسم الکتاب : أدلة معتقد أبي حنيفة في أبوي الرسول عليه الصلاة والسلام المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست