responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدلة معتقد أبي حنيفة في أبوي الرسول عليه الصلاة والسلام المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 140
وَالْمَعْصِيَة فَلَا يتَصَوَّر مِنْهُم وجود الْإِيمَان مَعَ الطَّاعَة
وَأما مَا ذكره ابْن الْكَمَال تبعا للسيوطي من أَنه سُئِلَ القَاضِي أَبُو بكر بن الْعَرَبِيّ أحد الْمَالِكِيَّة عَن رجل قَالَ إِن أَبَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي النَّار فَأجَاب بِأَنَّهُ مَلْعُون لِأَن الله تَعَالَى يَقُول {إِن الَّذين يُؤْذونَ الله وَرَسُوله لعنهم الله فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة} قَالَ
وَلَا أَذَى أعظم من أَن يُقَال عَن أَبِيه إِنَّه فِي النَّار
مَحْمُول على من قصد أَذَى النَّبِي عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام بِإِطْلَاق هَذَا الْكَلَام فَإِنَّهُ مَلْعُون بل كَافِر مطعون وَأما من أخبرهُ لما ثَبت عَنهُ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام واعتقده كَأبي حنيفَة وَغَيره من عُلَمَاء الْأَعْلَام فحاشاهم من نِسْبَة الطعْن إِلَيْهِم وَيحرم اللَّعْن عَلَيْهِم
ثمَّ نَقله تبعا لَهُ عَن السُّهيْلي
لَيْسَ لنا أَن نقُول ذَلِك فِي أَبَوَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لقَوْله عَلَيْهِ السَّلَام لَا تُؤْذُوا الْأَحْيَاء بسب الْأَمْوَات كَمَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ
فَدفعهُ ظَاهر على من عِنْده علم باهر وعقل قاهر

اسم الکتاب : أدلة معتقد أبي حنيفة في أبوي الرسول عليه الصلاة والسلام المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست