responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدلة معتقد أبي حنيفة في أبوي الرسول عليه الصلاة والسلام المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 126
الْحَال فَإِن الإتفاق على أَن الْعَرَب من نسل إِسْمَاعِيل عَلَيْهِ السَّلَام وهم سكان حول الْبَيْت الْحَرَام وَكَانُوا يعْبدُونَ الْأَصْنَام فِي جَمِيع اللَّيَالِي وَالْأَيَّام وَأَن الْأَوْثَان دَاخل الْبَيْت وخارجه فِي مَكَّة كَانَت فِي غَايَة من الْكَثْرَة إِلَى أَن غلب عَلَيْهِم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم الْفَتْح فَكَسرهَا وأخرجها قَائِلا {جَاءَ الْحق وزهق الْبَاطِل إِن الْبَاطِل كَانَ زهوقا} أَي مضمحلا من نَفسه وَفِي رِوَايَة فِي جَمِيع أوقاته كَقَوْلِه تَعَالَى {كل شَيْء هَالك إِلَّا وَجهه} وكقول لبيد
أَلا كل شَيْء مَا خلا الله بَاطِل
قَالَ الْبَيْضَاوِيّ
{واجنبني وَبني} بعدني وإياهم أَن نعْبد الْأَصْنَام وَهُوَ بِظَاهِرِهِ لَا يتَنَاوَل أحفاده وَجَمِيع ذُريَّته وَزعم ابْن عُيَيْنَة أَن أَوْلَاد إِسْمَاعِيل عَلَيْهِ السَّلَام لم يعبدوا الصَّنَم محتجا بِهِ وَإِنَّمَا كَانَت لَهُم حِجَارَة يدورون بهَا ويسمونها الدوار وَيَقُولُونَ الْبَيْت حجر فَحَيْثُمَا نصبنا حجرا فَهُوَ

اسم الکتاب : أدلة معتقد أبي حنيفة في أبوي الرسول عليه الصلاة والسلام المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست