responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدلة معتقد أبي حنيفة في أبوي الرسول عليه الصلاة والسلام المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 114
الْكَافرين انْتهى
وَلَا يخفى أَنه لم يثبت بِهِ الظَّن فضلا عَن الْقطع بل إِنَّمَا هُوَ فِي مرتبَة الشَّك أَو الْوَهم
ثمَّ الِاسْتِدْلَال على أَن آبَاء مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا كَانُوا مُشْرِكين بقوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلم أزل أنقل من أصلاب الطاهرين إِلَى أَرْحَام الطاهرات إِلَى آخر مَا ذكره مَرْدُود عَلَيْهِ بِمَا أَشَرنَا إِلَيْهِ وَبِأَن المُرَاد بِالْحَدِيثِ مَا ورد من طرق مُتعَدِّدَة
مِنْهَا مَا أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة عَن أنس رَضِي الله عَنهُ
أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَا افترق النَّاس فرْقَتَيْن إِلَّا جعلني الله تَعَالَى فِي خيرهما فأخرجت من بَين أبوين فَلم يُصِبْنِي شَيْء من عهر الْجَاهِلِيَّة وَخرجت من نِكَاح وَلم أخرج من سفاح من لدن آدم عَلَيْهِ السَّلَام حَتَّى انْتَهَيْت إِلَى أبي وَأمي فَأَنا خَيركُمْ نفسا أَي روحا وذاتا وخيركم أَبَا أَي نسبا وحسبة

اسم الکتاب : أدلة معتقد أبي حنيفة في أبوي الرسول عليه الصلاة والسلام المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست