اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 93
[194] وروى حماد بن سلمة عن قتادة, عن مطرف, عن عمران بن حصين قال النبي صلى الله عليه وسل: "لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق, حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال" وكان مطرف يقول: هم أهل الشام[1].
[195] قال البيهقي: وروي عن ابن عباس من طرق صحاح أنه قال: الدنيا سبعة أيام, كل يوم ألف سنة, وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخرها[2].
وصحح أبو جعفر الطبري هذا الأصل, وعضده بآثار.
[196] وروى ابن أبي الدنيا عن سعيد بن جبير قال: الدنيا جمعة من جمع الآخرة[3].
[197] وقال ابن إسحاق: ثنا محمد بن أبي محمد, عن عكرمة أو سعيد بن جبير, عن ابن عباس, أن اليهود كانوا يقولون: مدة الدنيا سبعة آلاف سنة, الدنيا يوم واحد في النار, وإنما هي سبعة أيام معدودة, ثم ينقطع العذاب, فأنزل الله في ذلك: {وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً} إلى قوله: {خَالِدُونَ} [4] أخرجه ابن جرير, وابن أبي حاتم[5]. [1] عون المعبود بشرح سنن أبي داود ج7 كتاب الجهاد باب في دوام الجهاد ص162، وفي المستدرك للحاكم ج4 كتبا الفتن والملاحم ص450 وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم. [2] ذكره الطبراني في المعجم الصغير ج2 ص208. [3] المصدر السابق ج2 ص209. [4] سورة البقرة، الآيتان: 80-81. [5] ذكره ابن جرير الطبري ج1 ص382 عند تفسيره لقوله تعالى: {وقالوا لن تمسنا النار إلا أياماً معدودة} .
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 93