اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 74
كفاثور[1] الفضة, تنبت نباتها بعهد آدم عليه السلام حتى يجتمع النفر على القطف[2] من العنب فيشبعهم ويجتمع النفر على الرمانة فتشبعهم, ويكون الثور بكذا, وكذا من المال, وتكون الفرس بالدريهمات".
قيل: يا رسول الله! وما يرخص الفرس قال: "لا تركب لحرب أبدًا" فقيل له: وما يغلي الثور قال: "تحرث الأرض كلها وإن قبل خروج الدجال ثلاث سنوات شداد, يصيب الناس فيها جوع شديد, فيأمر الله السماء في السنة الأولى أن تحبس ثلث مطرها, ويأمر الأرض أن تحبس ثلث نباتها, ثم يأمر الله السماء في السنة الثانية فتحبس ثلثي مطرها, ويأمر الأرض فتحبس ثلثي نباتها, ثم يأمر الله السماء الثالثة في السنة فتحبس مطرها كله, فلا تقطر قطرةً, ويأمر الأرض فتحبس نباتها, فلا تنبت خضراء, ولا يبقى ذات ظلف[3] إلا هلك, إلا ما شاء الله" فقيل: فما يعيش الناس في ذلك الزمان قال: "التهليل والتكبير والتسبيح والتحميد, ويجرى ذلك عليهم مجرى الطعام" [4].
قال ابن ماجه: سمعت أبا الحسن الطنافسي يقول: سمعت عبد الرحمن المحاربي يقول: ينبغي أن يدفع هذا الحديث إلى المؤدب, حتى يعلمه الصبيان في الكتاب. [1] قيل: هو طست أو جام من فضة أو ذهب. [2] العنقود. [3] هو لما اجتر من الحيوانات كالبقر والظبي. [4] سنن ابن ماجه ج2 كتاب الفتن باب فتنة الدجال ص1359 وما بعدها.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 74