responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 6
باب الفتن
...
باب في الفتن
قال - رحمه الله-:
[1] عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بادروا بالأعمال فتنًا كقطع الليل المظلم, يصبح الرجل مؤمنًا ويمسي كافرًا, ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا, يبيع دينه بعرض من الدنيا" 1 رواه مسلم.
[2] وللبخاري: عن زينب بنت جحش: أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يومًا فزعًا, محمرا وجهه, يقول: "لا إله إلا الله, ويل للعرب من شر قد اقترب. فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه". وحلق بإصبعيه الإبهام والتي تليها. قالت: فقلت: يا رسول الله: أنهلك وفينا الصالحون قال: "نعم, إذا كثر الخبث" 2.
[3] وله عن أسامة: أن النبي صلى الله عليه وسلم أشرف على أطم [3] من آطام المدينة ثم قال: "هل ترون ما أرى إني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر" 4.
[4] ولمسلم: عن سالم بن عبد الله قال: يا أهل العراق! ما أسألكم

1- أخرجه مسلم بشرح النووي –ج2 كتاب الإيمان- باب الحض على المبادرة بالأعمال ص133.
2- فتح الباري شرح صحيح البخاري-ج13- كتاب الفتن باب يأجوج ومأجوج ص106.
الخبث: فسر بالزنا وبأولاد الزنا وبالفسوق والفجور.
[3] - الأطم بضمتين: البناء المرتفع. وقال في الفتح: هي الحصون التي تبنى بالحجارة.
4- المصدر السابق/ باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ويل للعرب من شر قد اقترب" ص11.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست