اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 54
[118] وله: عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بادروا[1] بالأعمال ستا: طلوع الشمس من مغربها, أو الدخان, أو الدجال, أو الدابة, أو خاصة أحدكم, أو أمر العامة" [2].
[119] وله: عن معقل بن يسار مرفوعًا: "العبادة في الهرج كهجرة إلي" [3].
[120] وله: عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث آيات إذا خرجن {لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً} [4] طلوع الشمس من مغربها, والدجال, ودابة الأرض" [5].
[121] وله: عن أبي زرعة وذكر قول مروان عن الآيات أولها خروجًا الدجال فقال عبد الله بن عمرو لم يقل مروان شيئًا حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثًا لم أنسه بعد: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أول الآيات خروجًا طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة على الناس ضحًى, وأيهما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها قريبًا" [6].
[122] وللترمذي: عن صفوان بن عسال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم [1] المصدر السابق. [2] أي: سابقوا ست آيات دالة على وجود القيامة، قبل وقوعها وحلولها، فإن العمل بعد وقوعها وحلولها لا يبقل ولا يعتبر. [3] المصدر السابق باب في بقية أحاديث الفتن ص87. [4] المصدر السابق باب فضل العبادة في الهرج ص88. والمراد بالهرج هنا: الفتنة واختلاط أمور الناس، وسبب كثرة فضل العبادة فيه أن الناس يغفلون عنها، ويشتغلون بغيرها ولا يتفرغ لها الأفراد. [5] سورة الأنعام، الأية: 158. [6] صحيح مسلم بشرح النووي ج2 كتاب الإيمان باب بيان الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان ص195.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 54