responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 52
وكفرت فهذه وتلك سواء" وقال في الثالثة: "ويفتح الله على بقيتها" [1].
[113] وللبزار: عن أبي الدرداء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بينا أنا نائم رأيت عمود الكتاب رفع من تحت رأسي, فظننت أنه مذهوب به, فأتبعته بصري, فذهب به إلى الشام ألا وإن الإيمان حين تقع الفتن بالشام" صححه عبد الحق [2].
[114] ولأبي داود: عن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "فسطاط[3] المسلمين يوم الملحمة[4] بالغوطة[5] إلى جانب مدينة يقال لها دمشق من خير مدائن الشام" [6].
[115] ولابن أبي شيبة: عن أبي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "معقل المسلمين في الملاحم دمشق, ومعقلهم من الدجال بيت المقدس ومعقلهم من يأجوج ومأجوج الطور" [7].

[1] عون المعبود بشرح سنن أبي داود ج11 كتاب الملاحم ص418 باب في ذكر البصرة.
قال القاري: وهذا من معجزاته صلى الله عليه وسلم فإنه وقع كما أخبر وكانت هذه الواقعة في صفر سنة ست وخمسين وستمائة. أهـ.
[2] رواه أحمد في المسند ج5 ص45.
[3] مسند الإمام أحمد ج5 ص199، والحاكم في المستدرك ج4 كتاب الفتن والملاحم ص 509 بلفظ مختلف عن عبد الله بن عمرو وقال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
[4] أي: الحصن الذي يتحصنون به.
[5] الملحمة: القتلة العظمى في الفتن.
[6] بالغوطة: موضع بالشام، كثير الماء والشجر.
[7] عون المعبود شرح سنن أبي داود ج11 كتاب الملاحم باب معقل المسلمين ص406. "قال العلقمي وهذا الحديث يدل على فضيلة دمشق، وعلى فضلة
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست