responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 38
باب هلاك الأمة بعضهم ببعض
[80] ولمسلم: عن ثوبان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله زوى[1] لي الأرض, فرأيت مشارقها ومغاربها, وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها, وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض" [2]. قال ابن ماجه: يعني الذهب والفضة "وإني سألت ربي لأمتي ألا يهلكها بسنة بعامة, وألا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم, فيستبيح بيضتهم[3], وإن ربي قال: يا محمد قضيت قضاءً فإنه لا يرد, وإني أعطيتك لأمتك ألا أهلكهم بسنة بعامة[4], وألا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم, فيستبيح بيضتهم, ولو اجتمع عليهم من بأقطارها" , أو قال: "من بين أقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضًا, ويسبي بعضهم بعضًا" [5].
[81] زاد أبو داود: "وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين[6]، وإذا وضع السيف في أمتي, لم يرفع عنها إلى يوم القيامة[7], ولا تقوم الساعة حتى يلحق قبائل من أمتي بالمشركين, وحتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان,

[1] زوى: أي جمع وضم بعضها إلى بعض.
[2] يعني: من كنزي كسرى وقيصر ملكي العراق والشام.
[3] فيستبيح بيضتهم أي: جماعتهم وأصلهم.
[4] المعنى: لا أهلكهم بقحط. بل إن وقع قحط، فيكون في ناحية يسيرة، بالنسبة إلى باقي بلاد الإسلام.
[5] صحيح مسلم بشرح النووي ج18 كتاب الفتن وأشراط الساعة باب هلاك هذه الأمة بعضهم ببعض ص13.
[6] الداعين إلى البدع والفسق والفجور.
[7] فإن لم يكن في بلد يكون في بلد آخر.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست