responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 32
باب التعرب في الفتنة
[63] وله: عن أبي سعيد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن يكون خير مال المسلم غنمًا يتبع به شعف الجبال[1], ومواقع القطر, يفر بدينه من الفتن" [2].
[64] ولمسلم: عن أبي بكرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنها ستكون فتن القاعد فيها خير من الماشي, والماشي فيها خير من الساعي إليها[3], ألا إذا نزلت, أو وقعت, فمن كان له إبل, فليلحق بإبله, ومن كانت له غنم فليلحق بغنمه, ومن كانت له أرض, فليلحق بأرضه" فقال رجل يا رسول الله: أرأيت من لم يكن له إبل, ولا غنم, ولا أرض قال: "يعمد إلى سيفه فيدق عليه بحجر, ثم لينج, إن استطاع النجاة, اللهم بلغت, اللهم هل بلغت, اللهم هل بلغت".
فقال رجل: يا رسول الله أرأيت إن أكرهت حتى ينطلق بي إلى أحد الصفين, أو إحدى الفئتين, فيضربني رجل بسيفه, أو يجيء سهم فيقتلني قال: "يبوء بإثمه وإثمك, فيكون من أصحاب النار" [4].

[1] شعف الجبال: رؤوس الجبال.
[2] فتح الباري شرح صحيح البخاري ج13 كتاب الفتن باب التعرف في الفتنة ص40.
[3] وفي ذلك بيان عظم خطرها والحث على تجنبها. والهرب منها. وإن شرها وفتنتها تكون على حسب العلق بها.
[4] صحيح مسلم بشرح النووي ج18 كتاب الفتن باب نزول الفتن كمواقع القطر ص9.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست