responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 28
باب النهي عن السعي في الفتنة
[53] ولأبي داود عن أبي موسى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن بين أيديكم فتنًا كقطع الليل المظلم, يصبح الرجل فيها مؤمنًا, ويمسي كافرًا, ويمسي مؤمنًا, ويصبح كافرًا, القاعد فيها خير من القائم, والقائم فيها خير من الساعي" قالوا: فما تأمرنا يا رسول الله قال: "كونوا أحلاس بيوتكم" [1].
[54] ولابن ماجه: عن أبي بردة قال: دخلت على محمد بن مسلمة فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنها ستكون فتنة وفرقة واختلاف, فإذا كان ذلك فأت بسيفك أحدًا, فاضربه به حتى ينقطع, ثم اجلس في بيتك حتى تأتيك يد خاطئة[2], أو ميتة قاضية" فقد وقعت, وفعلت ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم[3].
[55] وله: عن عائشة بنت أهبان: قالت: لما جاء علي بن أبي طالب ههنا البصرة دخل على أبي فقال: يا أبا مسلم! هل تعينني على هؤلاء القوم قال: بلى: قالت: فدعا بجارية له فقال: يا جارية! أخرجي سيفي, قال: فأخرجته فسل منه قدر شبر, فإذا هو خشب فقال: إن خليلي وابن

[1] عون المعبود شرح سنن أبي داود ج11 كتاب الفتن والملاحم ص343.
يقول النووي في معنى الحديث: بيان عظم الفتنة وخطرها والحث على تجنبها والهرب منها ومن التسبب في شيء، وإن شرها وفتنتها يكون على حسب التعلق بها أي كلما بعد الإنسان من مباشرتها يكون خيراً.
[2] اليد الخاطئة: هي التي تقتل المؤمن ظلماً أو تموت بقضاء وقدر.
[3] سنن ابن ماجه ج2 كتاب الفتن باب التثبت في الفتنة ص1310.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست